روايات

رواية احببت القاسي الفصل العاشر 10 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الفصل العاشر 10 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الجزء العاشر

رواية احببت القاسي البارت العاشر

رواية احببت القاسي
رواية احببت القاسي

رواية احببت القاسي الحلقة العاشرة

استيقظت حنين من علي فراشها بعد مرور يومان من نوم متواصل بسبب حرارتها المرتفعة “نظرت امامها لتبحث عن خالد ولم تجده

 وضعت يداها علي وجها لتمسح عرقها الشديد “سمعت صوتة من الخارج وهو يصيح في أحد ‘ نفخت بضيق ثم حولت تنهض لكي تستحم

دخل خالد للغرفة ثم ظهرت علي وجه ابتسامة وهو يقترب منها ‘ حمدالله علي السلامة يا جميل

ابعدت حنين نظرها ثم أكملت محولتها علي النهوض

اقترب خالد منها ثم مد يداها لكي يساعدها

رفعت حنين رأسها ثم قالت :

مش عايزة منك حاجة انا اقدر اقف لوحدي

ابتسم خالد ثم قال بغرور :

اكيد تقدري تقفي لوحدك بردو الفضل يرجع لربنا ثم ليا يا حنين لولا أن سهرت جمبك طول الليل وجبتلك الدكتور مكنتيش بقيتي كويسه

ابتسمت حنين بحزن ثم قالت :

واكيد يا خالد بيه لو مكنتش خطفتني وشوفت وشك ده مكنتش تعبت اصلا

خالد :هو انتي ديما عندك رد لكل حاجة كده

حنين : لو سمحت ابعد من قدامي عايز اخد حمامي

انحني خالد بجسدة الطويل ثم اقترب من وجها

تحبي اسعدك يا حنون

جزت حنين علي شفتيها بغيظ منه ثم قالت ‘ اطلع برةةةة

وقف خالد ثم قال :حاضر يا حنون

حنين : بأنفعال :متقولش حنون دي خالص

ذهب خالد عند الباب ثم قال قبل ما يغادر لكي يستفزها اكثر “حاضر يا حنون

حنون في سرها : دنتا غتت .

………………………

دخل خالد المطبخ طلع الدجاج والخضروات ليعمل لها

الشوربة الساخنة لكي تسعدها علي خفض الحرارة كليا

وبعد مدة من محاولتة لطبيخ حسب الوصفة الذي بحث عنها عبر الانتر نت

وضع الاطباق علي الصينية ثم اخذها ليذهب بها الي غرفتها

طرق الباب ثم فتحة ليدخل

نظرت حنين الي صنية المأكولات ثم قالت “ايه ده

خالد : هيكون ايه يعني الغدا بتاع حضرتك

حنين:غدا وبتاعي “مين الي عملة

خالد :وهو يبتسم بفخر “انا يا حنون

وجهت حنين نظرها الي الاكل ثم الي خالد “انا مستحيل اكل من الاكل ده طبعا انت عيزني اموت

خالد :تموتي ليه حاطتلك سم انا مثلا عالعموم لو مش عجبك متكليش منه

حنين : منا اكيد مش هاكل ” عيزني اكل من ايدك انت بتحلم

نفخ خالد بضيق ثم قام ليحضر ادويتها ثم اقترب منها وهو يضعها لها “اتفضلي

حنين : مش عايزة اخد أدوية انا بقيت كويسة

خالد :اووووف بقي انا زهقت “اسمعي انا مليش خلق للعب العيال ده “ثم صرخ أمام وجها “اتفضلي اطفحييي

اخذت حنين صنية الاكل ثم بدئت تأكل منها وهيا ترتجف من الخوف من شكل خالد

جلس خالد وهو يرفع حاجبيه “عايز الاكل ده يخلص وبعدها تخدي ادويتك وبعدها تنامي “مش عايز اسمع صوتك

فاااااهمة

هزت حنين رأسها بموافقة ثم بدئت تأكل وهيا تمنع دموعها من النزول

احس خالد نحيتها بشفقة “فحاول يتجاهل احساسة وخرج من الغرفة وهو يحاول يعيد تركيزة في الانتقام فقط

……………….

رد خالد علي اتصالات جدو فايز المتكررة “الو

فايز:انت فين يا خالد بقال يومين مش عارف اوصلك ومعرفش روحت فين ولا مختفي فين وبعدين مبتردش علي تليفوناتك ليه

خالد :اهدي يا جدو وقولي في حاجة عندك

فايز :حنين فين يا خالد

خالد : حنين مين يا جدو بس

فايز:خالد انا الي مربيك وفهمك وعارف ان اختفائك ده وراه حاجة ‘حنين معاك ولا لا رود عليا

خالد : قولتك يا جدي حنين مين

فايز :حنين اخت احمد ها عرفتها يا استاذ خالد

خالد ببرود :وانا مالي بيها بس يا جدو ” بتسألني عنها ليه

فايز:البنت مفقودة بقالها فترة يا خالد ارجوك قولي الحقيقة

انت سبب اختفائها صح

خالد :جدو انا بريح اعصابي يومين برة البلد اكيد

مش هخطفها يعني

فايز:ماشي يا خالد بس اسمع مني “لو انت السبب في اختفاءها انسي أن ليك جد بعد كده

ابعد خالد الهاتف بعد ما اغلق فايز السكة في وجه

جلس خالد وهو يفكر في خطة ليبعد الشك عنه في خطفها

……………………..

وقفت حنين تنظر من شرفة علي الشوارع المظلمة المهجورة ” انا نفسي اعرف ازاي عمارة كبيرة زي دي مفهاش حد ولا حوليها حد خالص

فكري يا حنين فكري حولي تهربي منه “بس ازاي ازاي

قطع تفكرها دخول خالد عليها واقترب منها وهو مسلط انظاره عليها “بتعملي ايه

حنين :واقفة عادي بشم هوا ولا بلاش دي كمان

خالد :اكلتي كويس ولا لا

حنين :أيوة اكلت واخت الادواية “اي أوامر تانية

خالد :لا لحد دلوقتي لا

حنين : نهال هترجع أمتي “انا كنت سمعاك وانت بتكلمها

خالد : قولتلك قريب “هترجع وسعتها هسيبك تمشي

حنين : وأحمد اخويا

خالد : هخليه عبرة قدام الناس كلها عشان يحرم يلمس حاجة بتاعتي تاني

اقتربت حنين منه ثم نظرت في عيناه وهيا تقول :

ليه يا خالد ليه”احمد عملك اي عشان تكره كده

اقترب خالد منها ثم قال بغضب ” كدب عليا

عارفة يعني ايه كدب عليا “غفلني

حنين : لا يا خالد لا ” احمد كان خايف عليك “كان خايف يجرحك

ابتسم خالد بحزن ثم قال بسخرية “وانا كده مش مجروح “اخوكي سبب في كل الي حصلي

لو كان جه وقالي علي سارة كانت عايزاه منه اي مكنش زماني كملت معاها “مكنش زمان ابني مات مات في حضني ثم شاور بيداه علي صدرو الذي كانت ترتجف وهو يتذكر

عمرك ما هتحسي يعني ايه ضناكي يموت بين ايدك

” كان بيطلع اخر نفس منه وانا واقف مشلول مش عارف اعمل حاجة “عارفة يعني ايه مراتي تكون علي علاقة مع واحد تاني في بيتي “عارفة يعني اي ابقي عايش السنين دي كلها مغفل “عارفة يعني ايه امشي موطي راسي والناس مفيش علي لسانها غير اسمي عمرك انتي واخوكي مهتحسو ولا هتعرفوا الحاجات دي “انا بس الي عارف انا بس الي بتوجع انا بس الي مجرووووح مجروح يا حنين

ظلت حنين تستمع لحديثة لكلامة الذي أثر في قلبها

اغمضت عيونها ثم هربت منها دمعة وهيا تقول بصوتها الحزين : وانا يا خالد انا زنبي ايه ادفع ثمن جرحك من مراتك ومن اخويا ومن دنيا كلها ‘ انت مجرووووح

بس أنا مكسوره ثم اخذت يده ووضعتها علي قلبها

ثم اكملت بشهقة وبكاء ” هنا موجوع ومكسور منك يا خالد

ثم اكملت وهيا تنظر في عيناه ” قلبي بينزف قلبي بيوجعني يا خالد

حاول خالد يتجاهل وجعه بعد ما رئي دموعها وبكأها : انا عارف ان انا كسرتك بس انا …..

قطعته حنين وهيا تصرخ في وجه ‘انت موتني دبحتني يا خالد قتلت كل حاجة فيا اخدت شرفي وبرئتي وطفولتي وحياتي كلها ” عارف الجرح منك أضعاف يا خالد أضعاف

ثم قالت وهيا تخبط بيداه علي قلبها بقوة ” يا خالد انت قتلت قلبي الي فضل يحبك طول السنين دي كلها

قلبي عاش علي حبك ” قلبي الي جرحته بجوازك من سارة

قلبي فضل عنده أمل في يوم هتكون ليه “قلبي

يا خالد “شوف اهو مات خلاص بسببك موته بإيدك

موته بعد ما كان عايش عشانك ” ابتعدت حنين عنه وهيا تستكمل بكأها وشهقتها ” كسرتني حرام عليك

ظل خالد يقف ينظر ويستمع لها بزهول ” لا يعرف

ماذا يقول أو يفعل ” اقترب منها وهو يسألها : انتي بتحبيني يا حنين

جلست حنين علي الأرض وهيا تبكي ” للاسف

كنت بحبك يا خااالد ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت القاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى